«وسكَت أوديسيوس، وصمت الجمعُ المحتشِد في الرَّدْهة الملكية، فكأنَّ على رُءوسهم الطيرَ من روعةِ ما حدث، حتى نهضَت أريتا الملِكة، ذات الذِّراعَين العاجيتَين، فقالت: أيها الفياشيون، كيف أنتم وهذا المهاجِر النبيل الذي زادَته الآلهةُ بَسْطةً في العقل والجسم، وأَضفَت عليه هذا البهاءَ وذاك الرُّوَاء؟ إنه ضيفي …»