«لا أحدَ يعترف بالحقوق التاريخية يا أرتين، القوةُ والغلبة هما ما تحدِّدان الحقوقَ في كلِّ الأزمنة، دَعني أخبِرك حقيقةً توصَّلتُ إليها من قراءة التاريخ: إذا أردتَ أن تَعرف أصحابَ الأرض الحقيقيين في أيةِ مَملكةٍ كانت، فابحث عن الأقلية فيها، وهذه بلادُ الرافدَين أقربُ مثالٍ لنا، كانت من أعرق الحضارات التاريخية على وجه الأرض، والآن تجدُ مثلًا الآشوريين والسومريين أقليةً فيها!»