«من الطبيعي أن يهتمَّ المستشرقون بوجهٍ عام بجوانبَ من دِيننا وتاريخنا وتراثنا وحضارتنا لا نعطيها نحن القدْرَ الكافي من الاهتمام. إن عينَ الآخَر ترى ما لا نراه، وبحُكم التعوُّد والاطمئنان إلى المألوف والموروث تَغيب عنَّا دقائقُ تاريخية وخفايا اجتماعية كثيرة ينتبه إليها الأجنبي الغريب بنظرة واحدة.»