«وكما رأينا من عرضِنا لِنشوء شارة الألوهة، فإنَّ هذه الشَّارة قد تُستمَد من الوَسَط الحيواني، مثل رأس الدُّب أو رأس الثَّور، وهنا لا يكون هذا الحيوان معبودًا لذاتِه، بل لأنه يُعبِّر عن حقيقة تعلو عليه. وقد تُستمَد الشارة من الوَسَط الإنساني دون أن يُقصَد منها إسباغ الشكل الإنساني على الألوهة.»