«واعلم أيها الأخ، أيَّدك الله وإيَّانا بروح منه، أن لنا كُتبًا نقرؤها مما شاهَدها الناس ولا يُحسِنون قراءتَها، وهي صورةُ أشكالِ الموجودات بما هي عليه الآن … ولنا كتابٌ آخَر لا يُشارِكنا فيه غيرُنا ولا يَفهمه سِوانا؛ وهو معرفةُ جواهرِ النفوس ومَراتب مَقاماتها، واستيلاء بعضِها على بعض، وافتنان قُواها، وتأثيرات أفعالها في الأجسام من الأفلاك والكواكب.»