«إن المشكلة التي خلَّفها وراءه الدكتور الصليبي لا تَكمن في محتوى نظريته بالدرجة الأولى، بل في
المنهج غير التاريخي الذي طبَّقه على مسألةٍ تاريخية في غاية الحساسية؛ ذلك أنَّ المقولات غير
المدعَّمة علميًّا التي تَصدر عن مُؤرِّخ مرموق، يُمكِن أن تقود إلى مَزالقَ ومتاهات أكثر مما
تُوصِّل إلى حقائقَ تُساهم في النهضة التي يشهدها علم التاريخ وعلم الآثار اليومَ في هذه المنطقة
من العالَم.»