«إن هالة القداسة التي تحيط بالنص الديني تجعل من المتديِّن متلقِّيًا سلبيًّا له، لا ينتبه إلى إشكالياته ولا يَحفل بغوامضه. إنَّ ما يطلبه منه هو أن يكون مرشدًا أخلاقيًّا، ودليلًا إلى حياةٍ نفسية وعقلية سَوِية ومتوازِنة. وعندما يُفلِح النصُّ في أداء هذه المهمة (وهذا ما يفعله عادةً) تَخفت الحاجةُ إلى عَقلَنته والتفكُّر في إشكالياته التي تُترك للاختصاصيِّين الذين ما زالوا في أمرها يختلفون.»