«تحدَّدَ تطوُّر الاتجاهات الرئيسية للوعي الاجتماعي في العالم العربي
بحاجاتِ نضال التحرُّر القومي والنمو الاجتماعي الاقتصادي والسياسي والثقافي
التقدُّمي. في هذه الظروف تشكَّلَ فَهمُ كل فئة اجتماعية لمصالحها وأهدافها
الشخصية، واتَّضحَت نتائجُ الصراع بين القديم والجديد، واستقرَّت تقديرات
ومعايير جديدة، وحدَث تحوُّل في الفَهم التقليدي للعالم.»