«وفي هذا الكتاب الذي بين يديك فِكرٌ من النوع الذي يَتعقَّب ما هو مباشر إلى ما هو أصول له، لعله يقع على جذور العِلة في مَكامنها ليقتلعها، فإذا المجتمع قد بَرئ مما هو فيه. وإنها لَكارثة تكرث حياتنا بعد حين، إذا نحن تركنا مجتمعنا العربي يعاني كما يعاني.»