«والقِيَم كثيرة، تلك التي كانت تنتظم حياةَ أسلافنا فِكرًا وسلوكًا، والتي يمكن أن نستعيرها لحياتنا المُعاصرة، لتكونَ هي الحلقةَ الرابطة بين ماضٍ وحاضر، لكني سأَقصر الحديثَ في هذا المقال على إحداها، فأتعقَّبها تحليلًا وتوضيحًا؛ لأُبيِّن كيف كانت مَنزلتها في فِكر السلف، وكيف يُمكِن امتدادُها إلى حياتنا الفكرية الراهنة.»