«وإذن فستقرأ في هذا الكتاب صفحاتٍ تُصوِّر لك نفسًا اكفهرَّ فيها الأفقُ
وتَلبَّدت سماؤها بالغُيوم، كما تُطالِع فيه كيف راحَت تلك النفس — في
ظُلماتها — تُرسِل من غربها شعاعًا، كأنه البَصيص الخافت يَنفُذ خلال الرماد؛
راحت تُرسِل شعاعها ذلك الضئيل الخافت، قبل أن ينطوي ظلامُها في ظلام
الغَيب.»