من النقل إلى العقل: الجزء الأول (علوم القرآن): من المحمول إلى الحامل
«وعلومُ القرآنِ تجعل القرآنَ موضوعًا للعلم، وتُخضِع الوحيَ إلى منطقٍ للنزول ومعرفةِ حوامله اللغوية؛ لأن اللغة كانت العلمَ الأول من القدماء، مثل العلوم الإنسانية عند المحدثين. وهي مملوءةٌ بالخلافيات مثل علم الفقه، بالرغم ممَّا يُوحي به موضوعُها، وهو القرآن، من اتفاق المسلمين والإجماع عليه.»