تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
«تسبق ظاهرياتُ التأويل ظاهرياتِ الدِّين، كما تسبق ظاهرياتُ الدِّين بدورها
كلَّ محاوَلةٍ لإقامة فلسفة للدِّين. لا يُمكِن إقامة للدِّين إلا بعد فَهم
الظاهرة الدِّينية، ويستحيل ذلك قبل وضعِ ظاهرياتٍ مُسبقة. فلسفة الدِّين هي
محاوَلة نسقية نسبيًّا تقوم على عناصرَ يُقدِّمها التحليلُ الظاهرياتي
وحده.»