«وقد أصبحت الهُوِية عنوانًا لفلسفة «فلسفة الهُوِية» عند شلنج؛ أيْ أن يكون الوجود مطابقًا لنفسه دون فِصام أو انقسام أو ازدواجية أفلاطونية، تطابُقَ الروح والطبيعة، المثال والواقع، دونَ حركةٍ أو جدل أو مسار؛ كما هو الحال عند هيجل. فهي ليست فقط هُوِيةً رياضية أو منطقية أو فلسفية أو نفسية، بل هي هُوِية أنطولوجية أقرب إلى وَحْدة الوجود عند الصوفية.»