«استيقظ عباس في الفجرِ مُرغمًا على ذلك إرغامًا، ووجد نفسَه يذهب ليتوضَّأ، وأحسَّ كأنه آلة، ثم وجد نفسَه واقفًا في الصف خلفَ أبيه. وبدأت مراسمُ الصلاة، ومرةً أخرى أحسَّ أنه يتحرَّك حركاتٍ آلية. قرأ القرآن فوجده في فمه ولم يُحسَّ به في قلبه. وكان يُطرِق بعينَيه إلى الأرض، ولكنه لم يكن يُحسُّ الخشوع.»