«وتسألني لمن أسوقُ هذا الحديث وكأنك لا تدري؛ فإني إنما أسوقه إلى أبنائنا المُتلهِّفين إلى
الشُّهرة دونَ أن يُعمِلوا في يدهم القلمَ الذي يُرغِم الشُّهرةَ أن تسعى إليهم. ماذا قرأ
الشُّبَّان حتى يكتبوا؟ إن الكتابة لا يُمكِن أن تبدأ إلا بعد قراءةٍ طويلة مُتأنِّية ودراسةٍ
وتذوُّقٍ حتى يذوبَ الأديب في الأدب، ويصبح جزءًا منه لا يَتصوَّر الحياة بغيره.»