«رأى شيخًا مَهيبًا وجهُه كله صلاحٌ وتقوى ونور يركب البحر، ولكن مركبه فيه ليس سفينةً ولا هو قارب، وإنما حوتٌ ضخم يشق به العُباب، ويأتمر بأمره، ولم يكُن حين يأمره يحدِّثه، وإنما كان الحوت يدري ما يريد سيده، فيأتمر بأمره بصورةٍ تلقائية لا يعرف الناس لها مثيلًا.»