«لقد بلغ شغَفي بأدب «طه حسين» أنني حين بدأتُ الكتابة بدأتُها وأنا في الخامسة عشرة من عمري في مجلة الأسرة. وقد كتبتُ لها مقالةً لا أذكر موضوعها الآن، ولكنني أذكر أنني بعد أن قرأتها وجدتُ نفسي
أقلِّد الدكتور «طه»، جاهدًا خلفه جهدًا لا يُغني ولا يفيد، فمزَّقتُ المقالة وعزَفتُ عن الكتابة، مُنتويًا ألَّا أعودَ إليها إلا وقد تخلَّصتُ من هذا التقليد.»