«ومقارَبة زن هي أن تدخل في الموضوع ذاتِه وتراه، كما هو، من الداخل، فأن
تعرف الزهرةَ يَعني أن تصبح الزهرة، أن تكون الزهرة، وأن تتفتَّح مثل الزهرة،
وأن تبتهج لنور الشمس، وهَطْل المطر، وحين يتمُّ ذلك فإن الزهرة تكلِّمني،
وأعرف كل أسرارها، وكل مَباهجها، وكل آلامها؛ أيْ كل حياتها النابضة في
داخلها.»