«ولم تكن الشجرةُ الوحيدة النامية في فناء «فرانسي» من أشجار الصنوبر، ولا من أشجار الشوكران، وإنما كانت أوراقُها مُدبَّبة الطرف تنمو على سُوقٍ خُضرٍ تنتشر من الغصن؛ فتجعل الشجرةَ تبدو للعَيْن كأنها مجموعةٌ من المظلات الخضراء المنبسطة. وقد سمَّاها بعض الناس شجرةَ السماء؛ لأنها كانت تُناضِل حتى يبلغ طولها عَنان السماء، أيًّا ما كان الموضع الذي تسقط فيه بذرتُها.»