«والآن، بعد قرنَين من الزمان تزايَد فيهما تقلُّص أو انهيار أثر الدين، ولعب فيهما المثقفون العلمانيون دورًا متناميًا في تشكيل توجهاتنا وأنماط سلوكنا، فإن الوقت قد حان لفحص سجلَّاتهم العامة والخاصة. وأريد على نحوٍ خاص أن أركز على أوراق الاعتماد الأخلاقية والفكرية لأولئك المثقفين الذين كانوا يُرشدون البشرية لكي تُدبِّر أمورها.»