«إننا نعرف الآن أنَّ النص ليس سلسلة متصلة من الكلمات تُفضي إلى معنًى ثيولوجيٍّ واحدٍ يمثِّل رسالة المؤلِّف الإله، لكنه مجالٌ واسع … متعدد الأبعاد، تتصارع فيه لغاتٌ متنوعة ومتباينة ليس بينها ما يمكِن أن ندعوه لغة أصلية أو مصدرًا أصيلًا، فالنص ليس سوى نسيج من الاستعارات المأخوذة عن عدد غير محدود من مراكز الثقافة …»