«وآخر المراتب في الفضيلة أن تكون أفعالُ الإنسان كلُّها أفعالًا إلهية. وهذه الأفعال هي خيرٌ
محض، والفعل إذا كان خيرًا محضًا فليس يفعله فاعله من أجل شيءٍ آخر غير الفعل نفسه؛ وذلك أن الخير
المحض هو غاية متوخَّاة لذاتها؛ أي هو الأمر المطلوب المقصود لذاته.»