⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين
تجربة البروفيسور
شابٌّ وفَتاةٌ واقِعانِ فِي الغَرَام، غَيرَ أنَّ خِلافًا فِكريًّا وفَلسَفيًّا بَينَ الشابِّ ووالِدِ مَحْبوبتِه يَحُولُ دَونَ اقْتِرانِهما؛ إذْ يَتشبَّثُ كلٌّ مِنهُما بمَوقِفِه ولَا يَرغَبُ فِي أنْ يَتزَحزحَ عَنْه قَيدَ أَنْمُلة. أمَّا الفَتَاة، فعَلى الرَّغمِ مِن هُيامِها بحَبِيبِها، فإنَّها تُقرِّرُ بحَسْمٍ ألَّا تَفعَلَ شَيئًا لَا يَرضَى عَنْه والِدُها، ولَكِنَّ الشابَّ يَكتشِفُ مُصادَفةً أنَّ أُسْتاذَه بالجَامِعة، البرُوفِيسُور الأَلْمانِيَّ شفانك، يَستطِيعُ أنْ يُجرِيَ لَه جِراحةً دِماغِيةً تُؤدِّي إلى تَغييرِ مُعتقَداتِه. فهَلْ يُمكِنُ أنْ يَكونَ هَذا صَحِيحًا؟ هَل يُمكِنُ تَغييرُ المُعتقَداتِ والمُيولِ والآراءِ بعَملِيةٍ جِراحِية؟ يُقرِّرُ ستراوت الشابُّ أنْ يَخضَعَ لِلْعملِيةِ مِن أَجلِ الفَوزِ بمَحبُوبتِه، لكِنْ تَحدُثُ بَعضُ المُفاجَآتِ وتَسِيرُ الأَحْداثُ عَلَى نَحوٍ غَيرِ مُتوقَّع. تُرَى، كَيفَ ستَنتهِي قِصةُ العاشِقَيْن، وهَلْ يَجْمعُهما القَدَرُ فِي النِّهايةِ أمْ يُفرِّقُهما إلى الأَبَد؟
المؤلف: إدوارد بيدج ميتشل
الترجمات: هبة عبد العزيز غانم
التصنيفات: خيال علمي
تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية
عام ١٨٨٠. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٨.