⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين

الرحلة الأخيرة للسفينة «يهوذا الإسخريوطي»

الرحلة الأخيرة للسفينة «يهوذا الإسخريوطي»
لَمْ يَجِدِ القُبطانُ ترومبول، البَحَّارُ المُخضرَمُ الذِي قَضَى أَربعِينَ عامًا فِي البَحْر، اسمًا يطلِقُه عَلى سَفِينتِه أفضلَ مِن «يهوذا الإسخريوطي» بَعدَ ما أَظهَرتْهُ مِن نَزَقٍ كُلَّما أَبحَرَ بِها للصَّيدِ أَو لنَقلِ حُمُولة؛ فكانَتْ إِمَّا تَصطدِمُ بسَفِينةٍ أُخرَى، أَو يَبتَلِعُها الضَباب، أَو تضربُ القَاع‎‎؛ لتُكبِّدَه خَسائِرَ فَادِحة. ولَم يَجدِ تَفسِيرًا لسُلوكِ السَّفِينة، التِي رُوعِيَ الإِتقَانُ فِي بِناءِ هَيكلِها وصِناعةِ أَشرِعتِها وصَوارِيها، سِوى أنَّ رُوحًا شِرِّيرةً تَسكُنُها، وَدَّ لَو أنَّ دَعواتِه وتَضرُّعاتِه كانَتْ كافِيةً لتَخلِيصِ السَّفِينةِ مِنهَا، لكِنَّها لَم تَكُنْ تُستَجاب؛ لِذَا فَقَدِ اجتَمَعَ معَ مُلَّاكِ السَّفِينةِ الآخَرينَ واتَّخذُوا قَرارًا بالإِبحَارِ بِها فِي رِحلَتِها الأَخِيرة، بَعدَ أَن كدَّسُوا فِيها كَمِّيَّةً هائِلةً مِنَ الصُّخورِ كافِيةً لإِغرَاقِها. لكِنْ هَل تَستسلِمُ السَّفِينةُ لمَصِيرِها وتَتحقَّقُ لَهُم أُمنِيةُ التَّخلُّصِ مِنهَا؟ اقرَأِ القِصَّةَ المُثِيرةَ لتَعرِفَ إِجابةَ هَذا السُّؤَال.

المؤلف: إدوارد بيدج ميتشل

الترجمات: دينا عادل غراب - نيرة محمد صبري

التصنيفات: خيال علمي

تواريخ النشر: صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٨٨٢. - صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٩.

فصول الكتاب