⬅️ رجوع إلى قائمة المؤلفين
نوادر الخلفاء
ما أَجْمَلَ أَنْ تَختَلِطَ النَّادِرةُ والفُكاهَةُ بِالحِكْمةِ والأَنَاة، وما أَروَعَ أَنْ يَكُونَ لِرجالِ الحُكْمِ والسِّياسةِ دُعابَةٌ وابتِسامةٌ مِن حِينٍ لآخَر، نَتَعَرَّفُ عَبْرَها عَلى طِبَاعِهم، ونَسْتَشْهِدُ بِها عَلى الحَسَنِ مِن أَخلَاقِهم، ونَقِفُ من خِلَالِها عَلى الذَّمِيمِ مِنْها. والصَّفحاتُ الَّتي بَيْنَ أَيْدِينا كَتَبَها مُؤلِّفُها لِتَكُونَ مُرتَكَزًا لِلأَجْيالِ يَتَّكِئُونَ عَلَيْهِ وهُمْ يَخُوضُونَ غِمارَ الحَياة، وقَدْ وَضَعَها الكاتِبُ لِتَتَناسَبَ وطَبِيعةَ الناشِئِ البَسِيطة، بمَا لا يُخِلُّ بِما يَتلقَّاهُ مِن تَوجِيهاتٍ وَعِظَاتٍ تَهدُفُ إِلى الِارْتِقاءِ بالذَّوْقِ العَامِّ لَدَى النَّاشِئةِ مِن واقِعِ قصَصٍ تَارِيخيَّةٍ وَقَعَتْ بالفِعْل.
المؤلف: إبراهيم زيدان
الترجمات:
التصنيفات: أدب
تواريخ النشر: صدر هذا الكتاب
عام ١٩٠٠. - صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٩.