الإمبراطورية العثمانية وعلاقاتها الدولية: في ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر
«وتسمح مذكرة مصطفى رشيد، التي تتضمن تقييمًا للعلاقات
الدولية في تلك الفترة، أن نَحكم على مدى الدرجة الرفيعة
لأهليته وموهبته الدبلوماسية. وتكتسب تقارير مصطفى رشيد من
لندن وباريس عام ١٨٣٩م أهميةً كبيرة؛ ففي تلك الفترة التي
سبقت تعيينه وزيرًا للخارجية نجح في التوصل إلى توقيع اتفاقية
تحالُف مع إنجلترا، وهي الاتفاقية التي كانت موجهةً ضد محمد
علي».