«كان منزلًا صغيرًا، من طابق واحد وثلاث نوافذ، يُشبِه إلى حدٍّ كبير عجوزًا حَدْباء صغيرة
بقَلنسُوة. كان مَطليًّا بالجير الأبيض، بسطحٍ قرميدي ومدخنة متساقطة الطلاء، وكان غارقًا كله في
خُضرة أشجار التوت والأكاسيا والحور التي غرسها أسلافُ وأجداد أصحابه الحاليين.»