«كانت نادية في الثالثة والعشرين. ومنذ أن بلغت السادسة عشرة وهي تحلم بالزواج بشغف، وها هي ذي
أخيرًا قد أصبحت عروس أندريه أندرييتش، ذلك الذي يقف وراء النافذة. كان يَروق لها، وقد تحدَّد يوم
الزفاف في السابع من يوليو، ومع ذلك لم تشعر بالفرحة، وكانت تنام نومًا سيئًا، وهجَرها
المرح.»