«والحقيقة أن مدرسة الحرية كانت بمَعزِل عن العمران — حيث تقوم في وادٍ فسيح يقع بين تلال أوكانجالا … ولم تكُن هناك إلا قريةٌ صغيرة على مسافةٍ غيرِ بعيدة تتناثر فيها عدة بيوت هنا وهناك — وفي الخلف غابة كثيفة … كما كان يُحيط بالمدرسة عِدة ممراتٍ ضيِّقة، ثم طريق واحد يصل بينها وبين مدينة صغيرة على بُعد … غير قليل.»