«ولكنه فُوجِئ بأفروديتي — ربَّة الجَمال والحُب — تقف في دَلال، وتتقدَّم منه في خُيلاء، وترنو إليه بابتسامةٍ رائعة، لم يستطِع لسِحرها مقاوَمة، ولا عليه امتناعًا، وتقول له بصوتٍ نديٍّ رخيم، كأنما يُعلن به الحبُّ عن نفسه: «أيْ باريس، أعطني التفاحة، وسوف أهَبُك أجملَ امرأة في العالم؛ لتُصبح زوجةً لك!» ولم يتمالك باريس نفسَه، ولم يخامره التردُّد لحظة، بل اندفع مسرعًا، وأعطى أفروديتي — ربَّة الجَمال والحُب — التفاحة.»