«والآن أتركك، أيها القارئ الكريم، مع سطور هذا الكتاب؛ لتَعرف المزيدَ عمَّا بهذه الدنيا من لذَّات ومَلذَّات؛ لعلك تخرج منها بعِظةٍ تنفعك، أو تجد فيه لذَّاتٍ كنت تُفرِّط فيها عن جهلٍ وبلا إدراكٍ لمَغبَّتها ومَساوئها عليك في الدنيا وفي الآخرة. وأغلب الظن أنك واجدٌ في هذه اللذَّات فوائدَ جمَّة لذهنك اللهيف إلى كلِّ لذَّةٍ فكريةٍ نافعة ومُجدية ومُشبعة.»