«كان يجب أن نكتفي، بحقِّ السماء، بأننا وُلدنا دُمًى كإرادة الله. لا يا سيدتي! كلٌّ منَّا بعد ذلك يصبح دُمية بطريقته؛ تلك الدُّمية التي يمكِن أن يكونها أو التي يعتقد أنها هو بالفعل. عندئذٍ تبدأ المُشاحَنات! لأن كل دُمية، يا سيدتي، تريد أن تحصل على احترامها، ليس لِما تؤمن به في قرارة نفسها، بل للجزء الذي يجب أن تمثِّله في الظاهر. بوضوح، لا أحدَ سعيد بدوره!»