«لكن لماذا كانط؟ اتِّقاءً لشر الترف الميتافيزيقي الثاوي في هذا السؤال الذي تخلَّى عنه العقل
الفلسفي منذ زمن، لنتوجَّه في التفكير وجهةً تدلنا على صورةٍ لكانط أكثر قابلية للاستعمال في
مواجهة مشاكل الإنسان المعاصر، ولنسأل حينئذٍ: ماذا يُمكننا أن نستعمِل من فلسفة كانط اليوم في
فهم المسائل الراهنة للحداثة؟»