«ماذا لو أنك لا تسمع من صخب المؤنَّث غير ضجيج النساء الذي يسكنه الرجال أيضًا؟ لكن في حين يسكن الصخب صمته جيدًا فإن الضجيج لا يُفكِّر، وسيكون عليك حينئذٍ أن تختار بين ضجيجٍ يكرِّر صدى الوعي التعيس، وبين أن تنتظر على عتبات المؤنَّث وُعودًا جديدة. وبين هذا وذاك ستُمضي وقتًا طويلًا أشبه بدهرٍ من الأسئلة المستحيلة.»