«سيدي الفاضل، لقد عقدتُ العزم على ألَّا أعود إلى بكروفسكويه ما لم ترسلوا إليَّ مدرِّبَ الكلاب باراموشكا ليُقدِّم اعتذارَه. وسيكون لي الخيار أن أعاقبه أو أعفو عنه، فلستُ مستعدًّا أن أقبل مزاح أتباعكم، بل ولا حتى مزاحكم أنتم؛ إذ إنني لستُ مهرِّجًا، بل أنا نبيل عريق. وتفضَّلوا بقَبول فائق احترامي. أندريه دوبروفسكي.»