«لكنَّه كان في نفس الوقت خائفًا بشدَّة من هذا العالَم المجهول الشديد الأذى، والمليء بالمعاناة الدائمة، والنُّذُر المظلِمة التي تدفعه أن يدخل في مغامرةٍ عابرة كهذه؛ فإحساسه بخَوَره يحطِّمه، ويلقي به دائمًا في عالَم الكسل العريق، حيث نما شخصًا خاملًا في منزل الأسرة، يحوطه أمانٌ أكثرُ عدميةً من الموت.»