قَرويٌّ هاربٌ من عُبوديةِ المُستعمَراتِ في ثيابٍ بيضاءَ مُهلهَلة، حطَّ رِحالَه في لندنَ ليَتعبَّدَ في ضريحِ الحضارةِ والتمدُّن. كانَ أبوهُ يَعبدُ حَجرًا نَيزكيًّا؛ فما الذي يَستحِقُّ أن يُعبدَ وتُقدَّمَ له القرابينُ في نظرِ ذلكَ القرويِّ الأَبْلهِ وهوَ في مِحرابِه الجديدِ داخلَ إحدى مَحطاتِ الكهرباءِ بمدينةِ «كمبَروِل»؟
المؤلف: أسامة إسماعيل عبد العليم
الترجمات: أسامة إسماعيل عبد العليم - نيرة محمد صبري