«نحن في حاجةٍ إلى القديمِ والجديدِ معًا؛ لأننا لا نستطيع قَطْع
الصِّلة بالماضي الذي لا نزال نعيش في دِينه ولغته، لا يزال دِيننا
الإسلام، وكِتابنا القرآن، ولُغتنا العربية. ونحن في حاجةٍ اليومَ إلى
تعليم أبنائنا اللغة العربية والقرآن الكريم، ويجدُر بنا أن نعرف كيف
كان أجدادُنا منذ ألف عام يُعلِّمونهما؛ فقد يُفيدنا ذلك في موقعنا
الحاضر، ويُعيننا على حل مشكلة تعليم الأطفال اليوم الكتابةَ والقراءة
والدِّين، وهي مشكلة معروضة على بساط البحث، وهي موضع تفكير علماء
التربية.»