«إن كل مقالة أو حكاية أو مُقارَبة أو نَص، هنا، هو مناسبة لفتح شِغاف هذا الوجدان ليتولَّى إرسال الخطاب، وإعادة تأسيس كل ما حوله وينبثق منه، مثل مِصفاة تَمُر منها الكائنات والمرئيَّات والأشياء لِتتوَجدن، فتكتسب مِن ثَمَّة ماهِيَّتها المبتغاة، ما يُؤهِّل المادة للاصطباغ بالأدبية، لا بل تُحوِّلها كينونةً لها.»