«إنني أعني هنا السِّيرة الأدبية للكاتب في كونها تمثِّل في حدِّ ذاتها مَناط عمله، اختصاصه أو حِرفته التي لن يعرف أصولَها أو يَمهر فيها غيرُه. أَجَل، إنها الحِرفة أولًا وأخيرًا التي لا نُعِيرها — نحن عربَ اليومِ — كبيرَ قيمة، مع أن أجدادنا النقَّاد القدامى وضعوها في عِداد الصناعة، وقنَّنوا ضوابطها.»