«الكاتب، من ناحية شَكْل شُغله، عامل، ما في ذلك شك، إنه مثل النحلة العاملة، مثل عامل البناء يبني جزءًا جزءًا، طوبةً طوبة، والكاتب من حيث وقت العمل أو المزاج ثلاثةٌ تقريبًا: الصباحي، والزَّوالي، والليلي، ولكن كل واحد من هذه النماذج يَدخل إلى مَعمَله ويُغادره في أوقاتٍ معلومة ومنتظِمة.»