«الفضل: قد حال الحالُ وانقلب، وأُتيح لابن ساوي السبب؛ أن يُطفئ ناري، ويُخرب دياري؛ لأن ولدي التعيس قد ملَك أنس الجليس. وظننتُ أن أَعدِله عنها، فحصل الامتناع منه ومنها. ولا أدري كيف الخلاصُ من غَوائل القَصاص؛ هل أَسلم من الإعدام أو يُذِيقني الأميرُ الحِمام!»