«جان: قولي ما شئتِ يا كونتة، تكلَّمي بما أردتِ يا زوجة الكونت فريدريك
حاكمِ مدينة مسينا. أهكذا أنتِ يا شريفة، وهكذا أنتِ يا عفيفة، تخونين زوجًا
سما قَدرُه، واشتُهر بالصالحات ذِكره؟ وتميلين إليَّ وأنا كولَدك بل كخادمك،
وتُطلِعينني على أمرٍ يُطيل، إذا ظهَر، لومَ لائمك، ويُسقِطك من مقام الشرف
إلى حضيض الذل والتلف.»