«إن ستَّ عشرةَ سنة قضاها ابن طولون في تأسيس دولته قد يَقضي الطُّغاةُ في الحكم مِثلَها وضِعفها، ولا يقوم لهم عمل، ولا يتم لهم مشروع، أمَّا هو فقضى في آخِر العَقد الخامس من عمره محقِّقًا الآمالَ بإصلاحاتٍ كثيرة فعُدَّت من بنات أفكاره، كعنايته بوضع الأضابير والجزازات والتقاييد.»