«دخل الأب المنزل واغتسل، ثم جلس إلى الطاولة، ومدَّد ساقَيه وأغمض عينَيه، وأحسَّ في قلبه بفرحة هادئة ورِضًا مُطمئِن. لقد انتهت الحرب. وخلال هذه السنوات قطعَت قدماه آلافَ الكيلومترات، وانطبعت تجاعيدُ التعب على وجهه، وتحت جفْنَيه المغمضَين وخَزَ الألمُ عينَيه اللتين تَنشدان الآن الراحةَ في العتمة أو الظلام.»