«مرَق بجواره راهبٌ في حُلَّة سوداء، برأسٍ أشيبَ وحاجبَين أسودَين، وقد عقَد ذراعَيه على صدره .. ولم تكن قدماه الحافيتان تمسَّان الأرض، وبعد أن مرَق إلى مسافةِ ثلاثِ أذرُعٍ الْتَفتَ إلى كوفرين، وأومأ برأسه وابتسم له ابتسامةً رقيقة، ولكنها في الوقت نفسه ماكِرة.»