«يذهب القديس بولس إلى أن الوضع الثانوي — بل المتدنِّي — للمرأة ينسجم تمامًا مع النظام العامِّ للكون، وهو في ذلك يشبِه أرسطو فيما ذكَره عن الهيراركية (أو الترتيب التصاعدي) القائمة في الأشياء والموجودات التي يزخر بها الكون. ومن ثَم فقد أقام المعلِّم الأول دونيةَ المرأة على أساسٍ ميتافيزيقي، وهكذا يفعل القديس بولس.»